للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نفير (١)، عن عبد الله بن حوالة (٢) قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "والله لا يزال هذا الأمر فيكم حتى يفتح الله لكم أرض فارس والروم، وأرض حمير، وحتى تكونوا أجنادًا ثلاثة، جندًا بالشام، وجندًا بالعراق، وجندًا باليمن"، فقلت: اختر لي يا رسول الله إن أدركني ذلك، فقال: "أختار لك الشام، فإنها صفوة الله من بلاده، وإليها يجتبى صفوته من عباده، يا أهل الإِسلام، فعليكم بالشام، فإن صفوة الله من أرض الشام، وإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله" (٣).

[١٢٥٥] وأخبرنا ابن المقرئ (٤) قال: حدثنا (٥) محمَّد بن


(١) ثقة، جليل.
(٢) صحابي.
(٣) [١٢٥٤] الحكم على الإسناد:
إسناد المصنف ضعيف، وفيه القاسم، وخفيف مجهولان، والحديث صح من وجه آخر كما سيأتي في التخريج، وقد صححه الألباني في "تخريج فضائل الشام" للربعي (ص ٢٩).
التخريج:
أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ١٧٩، والداني في "السنن" ٥/ ٩٤٨ (٥٠٠) من طريق يحيى بن حمزة، عن نصر، عن جبير، عن ابن حوالة به، ونصر مقبول في المتابعات.
وقد وجدت له متابعًا، أخرجه أحمد في "المسند" ٥/ ٢٨٨ (٢٢٥٤٢)، والضياء في "المختارة" ٩/ ٢٧٤، وأبو داود كتاب الجهاد، باب في سكنى الشام (٢٤٨٣) من طريق عصام بن خالد وعلي بن عياش، عن حريز، عن سليمان بن شمير، عن ابن حوالة به، وهذا إسناد محتج به.
(٤) الحافظ، الصدوق.
(٥) في (ت) زيادة: محمَّد بن.

<<  <  ج: ص:  >  >>