للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٢٥٩] ما أخبرنا أبو عبد الله بن حامد (١) قال: أنا أحمد بن محمَّد بن يوسف (٢) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان (٣) قال: ثنا يعقوب بن سفيان (٤)، قال: ثنا صفوان بن صالح (٥)، قال: حدثنا عمر بن عبد الواحد (٦)، عن الأوزاعي (٧) قال: حدثني المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي (٨) قال: لما قتل ابن آدم


= منه، من معصية الله عز ذكره، في قتله أخاه، وذكر القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٦/ ١٤٢ أن ندم القاتل لم يكن ندم توبة، وإن كان فلم يستوف شروطه، أو أنه ندم، ولم يستمر ندمه، وأقول: إن الأولى ترك المطلق على ما هو عليه بدون تقييد، إلا بنص صحيح، يقطع العذر، وذلك معدوم هنا، فندم القاتل هنا محتمل أنه ندم توبة، وأسف على حصول المعصية منه، أو يكون لسبب آخر، وما دام أن الله تعالى لم يبين ذلك فالسكوت عنه أولى. والله تعالى أعلم.
(١) هكذا هنا، وصوابه عبد الله بن حامد، وهو الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) أبو العباس السقطي، مختلف في عدالته.
(٣) ثقة، ثبت، كثير الحديث.
(٤) أبو يوسف الفسوي الكبير، ثقة، حافظ.
(٥) ابن صفوان الثقفي -مولاهم- روى عن ابن عيينة، ووكيع، وعمر بن عبد الواحد، وعنه الفسوي، وأبو داود، ثقة، يدلس تدليس التسوية، توفي سنة (٢٣٧ هـ).
انظر: "الثقات" لابن حبان ٨/ ٣٢١، "تهذيب الكمال" للمزي ١٣/ ١٩١، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١١/ ٤٧٥، "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ٤٥٣).
(٦) ابن قيس السلمي، ثقة.
(٧) ثقة، جليل، فقيه.
(٨) المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي روى عن أنس، وجابر، وعنه الأوزاعي، وابن جريج، قال أبو زرعة: ثقة. وقال الحافظ: صدوق، كثير التدليس والإرسال. انظر: "الثقات" لابن حبان ٥/ ٤٥٠، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٨/ ٨١، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٥/ ٣١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>