إذا الثَّقَفيّ فاخركم فقولوا ... هلم نعد أم أبي رغال فعمر رحمه الله أراد بقوله أن ينبه حيان ألا يكون كالحجاج في إسرافه في القتل، والله أعلم. (٢) كذا في النسخ، وعند الطبري شغب وبدا، وهما اسمان لموضعين، أما شغب بفتح الشين، وسكون الغين فهو موضع خلف وادي القرى من جهة الشام، وأما بدا فهو واد، بالقرب من أيلة من ساحل البحر. انظر: "معجم البلدان" لياقوت ١/ ٣٥٦، ٣/ ٣٥٢، وهو الموضع الذي مات فيه الزُّهْرِيّ رحمه الله وقبر به. وانظر: "تهذيب الكمال" للمزي ٢٦/ ٤٤٢. (٣) الحكم على الإسناد: فيه ابن لهيعة، وإن كانت رواية ابن وهب عنه أعدل من غيره. (٤) ابن عتاب، فحل مضر، من أشعر النَّاس. انظر: "الشعر والشعراء" لابن قتيبة ١/ ١١٤. والبيت: في "ديوانه" (ص ٢١).