للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "سلوا الله لي الوسيلة، فإنَّها درجة في الجنة، لا ينالها إلَّا عبد واحد، وأرجو أن أكون أنا هو" (١).

وروى سعيد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي بن أبي طالب قال: في الجنة لؤلؤتان إلى بطنان العرش، إحداهما بيضاء، والأخرى صفراء، في كل واحدة منهما سبعون أَلْف غرفة، أبوابها وأكوابها من عرق واحد، فالبيضاء الوسيلة لمحمد، وأهل بيته، والصفراء لإبراهيم وأهل بيته (٢).

ونظير هذِه الآية في سبحان (٣).

{وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.


(١) الحديث: أخرجه مسلم كتاب الصلاة، باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه (٣٨٤)، والنَّسائيّ في "المجتبى" كتاب الأذان، باب الصلاة على النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- بعد الأذان ٢/ ٢٥ (٦٧٨)، وابن خزيمة في "صحيحه" ١/ ٢١٨ (٤١٨) من حديث عبد الله بن عمرو.
(٢) الأثر أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" من طريق سعيد بن طريف، بواسطة نقل ابن كثير منه في "تفسير القرآن العظيم" ٥/ ٢٠٤، وقال: هذا أثر غريب.
(٣) أي: سورة الإسراء، وهي قوله تعالى {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} [الإسراء: ٥٧].

<<  <  ج: ص:  >  >>