(١) ابن يزيد بن أبي النجاد، ثقة إلا أن في روايته عن الزهري وهمًا قليلًا، وفي غير الزهري خطأ. (٢) الزهري، حافظ، متفق على جلالته وإتقانه. (٣) سيد التابعين، أحد العلماء الأثبات. (٤) في (ت): أصيحابي. (٥) (٣٩) [١٢٩٤] الحكم على الإسناد: شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وفي رواية يونس عن الزهري وهم قليل، ولكن الحديث صحيح كما سيأتي. التخريج: أخرجه البخاري في كتاب الرقاق، باب في الحوض (٦٥٨٦) من طريق الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة به. وأخرجه مسلم كتاب الفضائل، باب إذا أراد الله تعالى رحمة أمة قبض نبيها قبلها (٢٢٩٠) من حديث سهل بن سعد، وأحمد في "المسند" ٣/ ٢٨ (١١٢) من حديث أبي سعيد، وفي الباب عن ابن مسعود، وأنس، وجابر بن سمرة، وابن عباس، وعبد الله بن عمرو، وغيرهم، وهو حديث متواتر. انظر: "الأزهار المتناثرة" للسيوطي (ص ١٤٨).