للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن يونس (١)، عن ابن شهاب (٢)، عن ابن المسيب (٣)، عن أبي هريرة: أنه كان يحدث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيُجْلون عن الحوض، فأقول يا رب، أصحابي، أصحابي (٤)، فيقال: إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى" (٥).


= انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٤/ ٣٥٩، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ١٥٠، وفي "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ٤٣٠): لا بأس بحديثه من رواية ابنه أحمد عنه، لا من رواية ابن وهب، وفي "تحرير التقريب" ٢/ ١٠٥: بل ثقة إلا في رواية ابن وهب عنه ... ، وهذا أقرب.
(١) ابن يزيد بن أبي النجاد، ثقة إلا أن في روايته عن الزهري وهمًا قليلًا، وفي غير الزهري خطأ.
(٢) الزهري، حافظ، متفق على جلالته وإتقانه.
(٣) سيد التابعين، أحد العلماء الأثبات.
(٤) في (ت): أصيحابي.
(٥) (٣٩) [١٢٩٤] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وفي رواية يونس عن الزهري وهم قليل، ولكن الحديث صحيح كما سيأتي.
التخريج:
أخرجه البخاري في كتاب الرقاق، باب في الحوض (٦٥٨٦) من طريق الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة به.
وأخرجه مسلم كتاب الفضائل، باب إذا أراد الله تعالى رحمة أمة قبض نبيها قبلها (٢٢٩٠) من حديث سهل بن سعد، وأحمد في "المسند" ٣/ ٢٨ (١١٢) من حديث أبي سعيد، وفي الباب عن ابن مسعود، وأنس، وجابر بن سمرة، وابن عباس، وعبد الله بن عمرو، وغيرهم، وهو حديث متواتر. انظر: "الأزهار المتناثرة" للسيوطي (ص ١٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>