للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٣٠٨] وأخبرنا أبو العباس سهل بن محمد بن سعيد المروزي (١)، قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن حكيم، أخبرنا أبو الموجه (٢)، قال: أخبرنا عبدان (٣)، ثنا الحارث بن مرة الحنفي (٤)، ثنا يزيد الرقاشي (٥)، عن أنس بن مالك، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إذا كان عند الأذان فتحت أبواب السماء، واستجيب الدعاء، وإذا كلان عند الإقامة لم ترد دعوة" (٦).


(١) سهل بن محمد بن سعيد، والحسن بن محمد لم أجدهما بعد البحث كثيرًا.
(٢) محمد بن عمرو الفزاري، إمام في اللغة، محدث، حافظ.
(٣) عبد الله بن عثمان بن جبلة، ثقة، حافظ.
(٤) روى عن يزيد، وعنه أحمد بن حنبل، وابن أكثم، صدوق، توفي قبل سنة (٢٠٠ هـ).
انظر: "تاريخ بغداد" للخطيب ٨/ ٢٠٨، "تهذيب الكمال" للمزي ٥/ ٢٨٠، "الكاشف" للذهبي ١/ ١٩٧.
(٥) ضعيف.
(٦) [١٣٠٨] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف، وفي سند المؤلف مجاهيل لم أعثر عليهم، ويزيد الرقاشي ضعيف.
التخريج:
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١٠/ ٣٢ (٢٩٧٣٦) من طريق الحارث عن يزيد، عن أنس.
وقد ثبت في استجابة الدعاء بين الأذن والإقامة حديث صحيح، بلفظ: "الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب فادعوا". أخرجه أحمد في "المسند" ٣/ ١٥٥، (١٢٦٠٦)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٤/ ٥٩٤ (١٦٩٦)، وابن خزيمة في "صحيحه" ١/ ٢٢١ (٤٢٥)، وغيرهما من طرق عن أنس. =

<<  <  ج: ص:  >  >>