إسناد المؤلف ضعيف جدًّا، فيه الحسين بن المبارك يحدث بالمناكير، وفيه من لم أجده، والحديث لا يصح مرفوعًا، بل هو موقوف على عثمان، قال الزيلعي في "نصب الراية" ٤/ ٢٩٧: ورواه البيهقي في "سننه" موقوفًا على عثمان، وهو أصح. التخريج: أخرجه النَّسائيّ في "السنن الكبرى" ٣/ ٢٢٨ (٥١٧٦)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ٢٢٩، وعبد الرَّزّاق في "المصنف" ٩/ ٢٣٦ (١٧٠٦٠) من طريق الزُّهْرِيّ عن أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن بن الحارث، عن أَبيه، عن عثمان موقوفًا عليه، وذكر في أوله قصة، وفي آخره: فاجتنبوا الخمر، فإنَّها والله لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر إلَّا أوشك أن يخرج أحدهما صاحبه. (٢) في (ت): الفراتي. وهو أبو عمرو الفراتي، لم يذكر بجرح أو تعديل. (٣) الخبوشاني، قال الحاكم: كان شيخًا يشبه المشائخ. (٤) ثِقَة. (٥) عثمان بن محمَّد بن إبراهيم بن عثمان العبسي، أبو الحسن بن أبي شيبة الكُوفيّ، رحل إلى مكة والري، وصنف "المسند" و"التفسير"، ونزل بغداد، وثقه ابن معين والعجلي، وقال أبو حاتم: صدوق، وقال الحافظ: ثِقَة، حافظ، شهير، وله أوهام. مات سنة (٢٣٩ هـ). انظر: "التاريخ الكبير" للبخاري ٦/ ٢٥٠، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٦/ ١٦٦، "الثِّقات" لابن حبان ٨/ ٤٥٤، "تهذيب الكمال" للمزي ١٩/ ٤٧٨، "التقريب" لابن حجر (٤٥١٣).