انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ١٦٥)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٥٦. وانظر: في توجيه القراءتين: "حجة القراءات" لابن زنجلة (ص ٢٤٠ - ٢٤١)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ١/ ٤٤٢. (٢) هذِه عبارة الطبري في "جامع البيان" ٧/ ١٢٩. ويدل على هذا قولهم بعد ذلك: {وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا} مما يدل على أن قلوبهم ما زالت غير موقنة بقدرة الله تعالى. (٣) قال الطبري في "جامع البيان" ٧/ ١٣٠: ... فلا بيان أبين من هذا الكلام في أن القوم كانوا قد خالط قلوبهم مرض وشك في دينهم وتصديق رسولهم، وأنهم سألوا ما سألوا من ذلك اختبارًا. ثم أخرج قول ابن عباس، والسدي، تأكيدًا أن في قلوبهم شكا وريبا، وهو متجه.