كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٦ - سورة الأنعام - ١ - ج: 12 - ص: 26

[١٣٤٣] وأخبرنا الحسين بن محمد (١)، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم (٢)، قال: (حدثنا علي) (٣) (٤)، قال: حدثنا إسحاق (٥)، قال: أخبرنا المؤمل بن إسماعيل (٦)، عن حماد (٧)، عن عبد الله بن الحارث (٨)، عن كعب (٩) قال: فتح الله التوراة بالحمد، فقال: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} وختمها بالحمد، فقال: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ} (١٠) الآية [الإسراء: ١١١] (١١).

---

= التخريج:
ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ١٢٥، والخازن ٢/ ٣٦٦، والشربيني في "السراج المنير" ١/ ٨٩١ عن ابن عباس.
(١) ابن فنجويه، ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٢) محمد بن إبراهيم، لم أجده.
(٣) ليست في (ت).
(٤) علي بن حسان: تكلموا فيه.
(٥) ابن راهويه الإمام الثقة الحافظ المجتهد.
(٦) أبو عبد الرحمن البصري صدوق، سيئ الحفظ.
(٧) هو إما حماد بن زيد أو حماد بن سلمة وكلاهما شيخ لمؤمل وكلاهما ثقة.
(٨) ابن نوفل بن عبد المطلب الهاشمي، له رؤية، ثقة.
(٩) كعب بن ماتع الحميري، ثقة.
(١٠) من (ت).
(١١) [١٣٨٣] الحكم على الإسناد:
إسناد الثعلبي، من إسحاق إلى كعب، كله ثقات، إلا الكلام الذي في مؤمل بن إسماعيل، والانقطاع بين حماد بن سلمة وبين عبد الله بن الحارث. =