للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم قال: {كَتَبَ رَبُّكُمْ} أي: قضى وأوجب؛ فضلاً وكرمًا.

{عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} وذكر النفس -هاهنا- عبارة عن وجوده، وتأكيد وعده، وارتفاع الوسائط دونه، وهذا استعطاف منه تعالى للمتولِّين عنه إلى الإقبال إليه، وإخبار (١) بأنه رحيم بعباده، لا يعجل عليهم بالعقوبة، ويقبل منهم الإنابة والتوبة.

[١٣٤٥] أخبرنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون (٢)، قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الشرقي (٣)، قال: أخبرنا محمد بن يحيى (٤)، وعبد الرحمن بن بشر (٥)، وأحمد بن يوسف (٦).

قالوا: أخبرنا عبد الرزاق (٧)، قال: أخبرنا معمر (٨)، عن همام بن منبه (٩)

قال: هذا ما حدثناه (١٠) أبو هريرة - رضي الله عنه -، عن محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:


(١) في (ت) والإخبار.
(٢) النيسابوري، الزاهد. العالم، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) ثقة مأمون.
(٤) أبو عبد الله، الذهلي النيسابوري ثقة حافظ جليل.
(٥) العبدي، أبو محمد، النيسابوري. ثقة.
(٦) الأزدي، أبو الحسن، حافظ ثقة.
(٧) أبو بكر الصنعاني ثقة حافظ.
(٨) ثقة ثبت فاضل، إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة شيئًا، وكذا فيما حدَّث به بالبصرة.
(٩) أبو عقبة، ثقة.
(١٠) في (ت): حدثنا به.

<<  <  ج: ص:  >  >>