كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٦ - سورة الأنعام - ٥٣ - ج: 12 - ص: 89

[١٣٥١] وأخبرنا محمد بن الحسين (١)، قال (٢): أخبرنا محمد بن عبد الله الجوهري (٣)، قال (٤): ثنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن (٥)، قال: ثنا إسحاق الحنظلي (٦)، قال: أخبرنا عفان (٧)، ثنا حماد بن سلمة (٨)، عن ثابت (٩)، عن معاوية بن قُرَّة (١٠)، عن عائذ بن عمرو (١١) - رضي الله عنه -: أن أبا سفيان مرَّ بسلمان وصهيب وبلال، فقالوا له: ما أخذت السيوف من عُنُقِ عدو الله مأخذها. فقال لهم أبو بكر - رضي الله عنه -: تقولون هذا لشيخ قريش وَسَيّدِهَا، ثم أتى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "يا أبا بكر لعلك أغضبتهم؛ إن كنت أغضبتهم فقد أغضبت ربك".

فرجع أبو بكر - رضي الله عنه - إليهم فقال: لعلِّي أغضبتكم؟

---

= التخريج:
أخرجه الديلمى في "مسند الفردوس" ٥/ ٢٩٠ (٨٢١٣) عن أبي هريرة.
(١) أبو عبد الرحمن السلمي، تكلموا فيه، وليس بعمدة.
(٢) ليست في (ت).
(٣) أبو جعفر، لم يذكر بجرح ولا تعديل.
(٤) من (ت).
(٥) ابن شيرويه، الإمام، الحافظ، الثقة.
(٦) ابن راهوية، الإمام، الثقة، الحافظ المجتهد.
(٧) أبو عثمان، الصفار، ثقة ثبت، وربما وهم.
(٨) أبو سلمة، ثقة عابد، أثبت الناس في ثابت، وتغيَّر حفظه بأخرة.
(٩) ابن أسلم البناني، بصري ثقة عابد.
(١٠) أبو إياس، ثقة.
(١١) أبو هبيرة، عائذ بن عمرو بن هلال بن عبيد بن يزيد المزني، صحابي جليل.