للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال عطاء: يريد ما يَنْبُتُ، وما لا ينبتُ (١).

وقال الحسن (٢): يكتبه الله رطبًا، ويكتبه يابسًا؛ لتعلم يا ابن آدم، أن عملك أولى بالإحصاء من تلك الحبة.

وقيل: الرطب: لسان المؤمن، رطب بذكر الله، واليابس: لسان الكافر؛ لا يتحرَّك بذكر الله، وبما يرضي الله (٣).

وقيل: هو الأشجار والنبات.

روى الأعمش (٤)، عن يزيد بن أبي زياد (٥)، عن عبد الله بن الحارث (٦)، قال: ما في الأرض من شجرة، ولا كمغرز إبرة، إلَّا عليها ملك مُوْكَّل، يأتي الله بعلمها بيبسها (٧) إذا يبست، ورطوبتها إذا رطبت (٨).


(١) "زاد المسير" ٣/ ٥٤ غير منسوب، ونسبه الألوسي في "روح المعاني" ٧/ ١٧٢ لابن عباس.
(٢) ليس في (ت).
(٣) السابق.
(٤) ثقة حافظ، لكنه مدلس.
(٥) مولى عبد الله بن الحارث، ضعيف، كبر فتغيَّر، وصار يتلقن، وكان شيعيًا.
(٦) سهيل بن أبي صالح، أبو يزيد المدني، معدود في صغار التابعين، وهو إمام محدث صادق، لكن تغيَّر حفظه بآخره، بعد مرض أصابه.
(٧) في الأصل: يبسها.
(٨) الحكم على الإسناد:
فيه يزيد، ضعيف، والأعمش يدلس.
التخريج:
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١٢/ ٤٣٢ (٣٦٥٧٧)، والطبري في "جامع =

<<  <  ج: ص:  >  >>