كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٦ - سورة الأنعام - ٧٠ - ج: 12 - ص: 111

لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا} (١).

ومعنى الآية: ذكِّرهم ليؤمنوا؛ كي لا تُبْسَل نفس بما كسبت.

قال ابن عباس - رضي الله عنه -: تهلك (٢). وقال قتادة: تحبس (٣).

وقال الحسن ومجاهد وعكرمة والسدي: تُسَلَّم للهلكة (٤)

وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما: تفضح (٥).

وقال الضحاك: تنضج وتحرق.

وقال ابن زيد والمؤرج: تؤخذ (٦).

قال الشاعر (٧):

---

(١) النساء: ١٧٦.
(٢) "معالم التنزيل" للبغوي ٣/ ١٥٦، "زاد المسير" ٣/ ٦٥.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ٢٣٢.
(٤) رواه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ٢٣١ - ٢٣٢، وابن أبي حاتم (٧٤٥٣).
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ٢٣٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" (٧٤٥٤).
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ٢٣٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" (٧٤٥٥).
(٧) هو عوف بن الأحوص بن جعفر، يخاطب قومه أنه أرسل بنيه بغير جرم، ولم يرق دمًا، وذلك من أجل حقن الدماء. وكان حمل عن غني لبني قشير دم ابني السجيفة، فقالوا: لا نرضى بك. فرهنهم بنيه؛ طلبًا للصلح. والبيت في "مجاز القرآن" ١/ ١٩٥، "معانى القرآن" للنحاس ٢/ ٤٤٤، "مقاييس اللغة" لابن فارس ١/ ٢٦٦ (بعج)، "اللسان" ١١/ ٥٣ (بسل)، "العين" ٢/ ٢٦٥ (بعو)، "مجمل اللغة" ١/ ١٢٥. أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ٢٣٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٧/ ١٦، "زاد المسير" ٣/ ٦٥.