(٢) عمرو بن مالك الأزدي، شاعر جاهلي يماني، وكان من فتَّاك العرب وعدَّائيهم. توفي قبل الإسلام، وله: لامية العرب. من أعظم مفاخر الشعر العربي، ومطلعها: أقيموا بني أمي صدور مطيِّكم ... فإني إلى قوم سواكم لأَمْيَلُ "لأعلام" للزركلي ٥/ ٨٥، "معجم المؤلفين" لرضا كحالة ٢/ ٥٨٦. (٣) في (ت): (هناك) (٤) "ديوانه" (الطرائف) ٣٦، "مجاز القرآن" ١/ ١٩٥، "اللسان" (بسل) ١١/ ٥٣. وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ٢٣٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ١٣٧، "زاد المسير" ٣/ ٦٥، "الجواهر الحسان" للثعالبي ٢/ ٤٨١ - ٤٨٢. وهي أبيات مشهورة قالها قبل مقتله ومطلعها: لا تقبروني؛ إن قبري مُحَرَّمٌ ... عليكم، ولكن أبشري أم عامرِ إذا احتملوا رأسي وفي الرأس أكثري ... وغُودِر عند الملتقى ثمَّ سائري ومعنى البيت، كما في "شرح ديوان الحماسة": في ذلك الوقت لا أطمع في حياة سارة لي، وأنا مخذول مسلَّم بجرائري في القبائل، لا يرى إلا شامت بي، أو طالب للانتقام مني. (٥) من (ت).