للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يعني: لعلَّني.

وقال أبو النجم:

قلت لشيبان: ادنُ من لقائه ... إنَّا نغذي القوم من شوائه (١) (٢).

يعني: لعلنا نغذي.

وقرأ ابن عامر والجحدري وحمزة: {لَا يُؤْمِنُونَ}: بالتاء على خطاب الكفار (٣)، لقوله: {وَمَا يُشْعِرُكُمْ} واعتبروا بقراءة أُبيٍّ: (لعلكم إذا جاءتكم لا تؤمنون) (٤).

وقرأ الباقون بالياء على الخبر، وتصديقها قراءة الأعمش: (أنها إذا جاءتهم لا يؤمنون) (٥).


= ابن جعفر في "جامع البيان" ١/ ٥٥٤، ثم نسبه في موضع سورة الأنعام، ٧/ ٣١٣ لدريد، والظاهر أنه وهم، أو رواية مرجوحة؛ فقد قال ابن منظور في "اللسان" (أنن): حطائط بن جعفر، ويقال هو: لدريد.
(١) في (ت): شرابه.
(٢) البيت لأبي النجم يخاطب ولده شيبان أن يدنو من لقاء الصيد؛ لكي يغذِّي القوم من شوائه. انظر: "جامع البيان" ٧/ ٣١٣، "الحجة" للفارسي ٣/ ٣٧٩، "الكتاب" ٣/ ١١٦، "خزانة الأدب" ٨/ ٥٠١، ١٠/ ٢٤٣.
(٣) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو والكسائي (لا يؤمنون) بالياء، وروى حفص عن عاصم، وحسين الجعفي عن أبي بكر عن عاصم بالياء أيضًا. "السبعة" (ص ٢٦٥)، "التيسير" (ص ٨٧).
وقرأ ابن عامر وحمزة (لا تؤمنون) بالتاء.
(٤) "معاني القرآن" للفراء ١/ ٣٥٠، "البحر المحيط" ٤/ ٢٠٤.
(٥) "معالم التنزيل" ٣/ ١٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>