للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غراب وأغربة (١).

{وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ} أي: وليكتسبوا ما هم مكتسبون.

وقال ابن زيد: وليعملوا ما هم عاملون (٢).

ويقال: اقترف فلان مالاً -أي (٣): اكتسبه. وقارفت الأمر- أي: واقعته (٤). قال الله. تعالى: {وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً} (٥).

وقال لبيد:

وإني لآتي ما أتيت، وإنني ... لما اقتَرَفَتْ نَفْسي إليَّ لراهبُ (٦).

وقيل: هو (٧) التهمة؛ يقال: قرفه بسوء إذا اتهمه به (٨).

وقال رؤبة:

أَعْيَا اقتِرَافُ الكذبِ المَقْروف ... تَقْوى التقي، وعفَّةَ العفيفِ (٩)


(١) انظر: "لسان العرب" ٣/ ٣٢٨ (فأد)، "المصباح المنير" للفيومي ٢/ ٤٨٢، "المعجم الوسيط" ٢/ ٢٥٣.
(٢) وورد عند الطبري ٨/ ٨، وابن أبي حاتم (٧٨٠٢).
(٣) في (ت): إذا.
(٤) انظر: "لسان العرب" ٩/ ٢٧٩ (قرف)، "مختار الصحاح" (٢٢٢)، "جامع البيان" ٨/ ٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٧/ ٧٠.
(٥) الشورى: ٢٣.
(٦) "ديوانه" (ص ٣٤٩)، وانظر: "إيضاح الوقف والابتداء" ٢/ ٨١.
(٧) في (ت): من.
(٨) انظر: "إصلاح المنطق" لابن السكيت (١٥).
(٩) البيت غير موجود في "ديوان رؤبة" المطبوع. وهو منسوب إليه عند الطبري في =

<<  <  ج: ص:  >  >>