للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- صلى الله عليه وسلم -: "من أعان ظالمًا سلَّطه الله عليه" (١).

وقال مالك بن دينار رحمه الله (٢): قرأت في كتب الله المنزلة: إن الله تعالى قال: أُفني أعدائي بأعدائي، ثم أُفنيهم بأوليائي (٣).

وروى حبان (٤) عن الكلبي (٥) عن أبي صالح (٦) عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال (٧): تفسيرها: هو أن الله تعالى إذا أراد بقوم خيرًا وَلَّى أَمْرَهُم خِيارهم، وإذا أراد بقوم شرًّا وَلَّى أَمْرَهُم شِرارهم (٨).

وفي الخبر: يقول الله تعالى: "إني أنا الله لا إله إلاّ أنا، مالك الملوك، قلوبهم ونواصيهم بيدي، فمن أطاعني جعلتُهم عليه (٩) رحمة، ومن عصاني جعلتهم عليه نقمة، فلا تشتغلوا بسبّ الملوك،


(١) أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٤/ ٤، عن عبد الله بن مسعود مرفوعًا. قال المناوي في "فيض القدير" ٦/ ٩٤: فيه الحسن بن زكريا، وهو متهم بالوضع.
(٢) من (ت).
(٣) ذكر هذا الأثر البقاعي في "نظم الدرر" ٧/ ٢٧١، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٤/ ٢٢٥.
(٤) ابن علي العنزي، ضعيف.
(٥) محمد بن السائب، متهم بالكذب، ورمي بالرفض.
(٦) مولى أم هانئ، ضعيف يرسل.
(٧) ليست في (ت).
(٨) الحكم على الإسناد:
فيه الكلبي متهم بالكذب، وأبو صالح وحبان ضعيفان.
التخريج:
انظر: "معالم التنزيل" ٣/ ١٨٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٧/ ٨٥.
(٩) في (ت): عليهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>