للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال مجاهد: على وتيرتكم (١).

وقال الكلبي: على منازلكم (٢).

وقرأ السلمي وعاصم: (عَلَى مَكَانَاتِكُمْ) على الجمع في كل القرآن (٣).

{إِنِّي عَامِلٌ}: يقول: اعملوا ما أنتم عاملون فإني عامل ما أمرني ربي، وهذا أمر وعيد وتهديد لا أمر إباحة وإطلاق كقوله: {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ} (٤).

وقال الكلبي: معناه: اعملوا ما أمكنكم في أمري فإني عامل في أمركم بالهلاك (٥).

{فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ}: قرأ مجاهد وأهل الكوفة: (يكون) بالياء، وقرأ (٦) الباقون بالتاء (٧)، {لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ}: يعني: الجنة {إِنَّهُ


(١) لم أجده في "تفسير مجاهد" المطبوع ولا في كتب المأثور.
(٢) "النكت والعيون" للماوردي ٢/ ١٧٢، وقال الطبري في "جامع البيان" ١٢/ ١٠٨: وكان بعض أهل التأويل يقول في معنى قوله: {عَلَى مَكَانَتِكُمْ}: على منازلكم.
(٣) وهي قراءة عاصم من رواية أبي بكر فقط، أما حفص فقد وافق جمهور القراء. "السبعة" (ص ٢٦٩)، "الإتحاف" ٢/ ٣١، "الدر المصون" ٣/ ١٨٤، "معاني القرآن وإعرابه" ٢/ ٢٩٣.
(٤) فصلت: ٤٠.
(٥) انظر: "بحر العلوم" للسمرقندي ٢/ ١٧٦.
(٦) من (ت).
(٧) قرأ حمزة والكسائي وخلف بالياء؛ على التذكير، وقرأ الباقون بالتاء؛ على التأنيث.

<<  <  ج: ص:  >  >>