(٢) "البحر المحيط" ٤/ ٢٩٥، "الدر المصون" ٣/ ٢٢٣، "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٥٩٤. (٣) "المقتضب" للمبرد ٤/ ١٩٧، وانظر "الكتاب" لسيبويه ١/ ٥٢. (٤) البيت لجرير، يعير به الفرزدق بالغدر ويهجوه؛ فإن الزبير بن العوام - رضي الله عنه - حين انصرف يوم الجمل، عرض له رجل من بني مجاشع -رهط الفرزدق، فرماه، فقتله غِيْلةً. ووصف الجبال بأنها خشع. يريد: عند موته، خشعت وطأطأت؛ من هول المصيبة في مقتله، ومن قبح ما لقي من غدر بني مجاشع. انظر: "ديوانه" (ص ٢٧٠)، "مقاييس اللغة" ٢/ ١٤٦ (خشع)، "لسان العرب" ٤/ ٣٨٤ (سور)، "خزانة الأدب" ٤/ ٢١٨، "الحماسة البصرية" ١/ ٢٠٢. (٥) السلمي النيسابوري. محِّدث ثقة، لكن تغيَّر عقله قبل موته بثلاث سنوات، وما سمع أحدٌ منه بعد تغيره.