للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي رواية أُخرى: وكان النبيّ من الأنبياء إذا هلك قومه ونجا هو والصالحون معه أتى مكّة فيمن معه فيعبدون الله فيها حتّى يموتوا (١).


= التخريج:
أخرجه عبد الرزاق الصنعاني في "مصنفه" ٥/ ١٢٠ عن ابن جريج قال: أخبرني عبد الله بن عثمان عن ابن سابط عن عبد الله بن ضمرة السلولي فذكر كذا
وكذا، حتى ذكر قبر إسماعيل هنالك أحسبه ذكر نحو تسعين نبيا، أو سبعين.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٢/ ٢٨٨ قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين ابن عبد الملك أنا إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ أخبرنا المفضل بن محمد نا عبد الله بن أبي غسان نا جرير بن عبد الحميد عن عطاء بن السائب عن عبد الرحمن بن سابط قال: إن قبر نوح وهود وشعيب وصالح بين زمزم وبين الركن والمقام.
(١) الحكم على الأثر:
ضعيف.
قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ١٢٥: وهذا مرسل، وفي سنده ضعف، وقال أحمد شاكر في حاشية "جامع البيان" للطبري ٨/ ١٩٩: أما إرساله: فإن عبد الرحمن بن سابط: تابعي، وهو ثقة، ولكنه لم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، بل لم يدرك كبار الصحابة.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٤٤٨ بسنده حدثنا ابن حميد قال: حدثنا جرير، عن عطاء، عن ابن سابط وذكره مطولا، وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٧٦ عنه بنحوه مختصرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>