للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقال: هو الموت الذريع الجارف (١).

وقال وهب بن منبه: الطوفان الطاعون بلغة اليمن أرسل الله تعالى الطوفان على أبكارآل فرعون، في ليلة فاقعصهن، فلم يبق منهم إنسانا ولا دابة (٢).

وقال أبو قِلابة: الطوفان الجدري، وهم أول من عذبوا به، فبقي في الأرض (٣).

وقال مقاتل: الطوفان هو الماء، طفا فوق حروثهم (٤).

وقال الأخفش والمؤرج: هو السيل الشديد (٥).

وقال بعضهم: هو كثرة المطر والريح (٦). قال الشاعر (٧):

تُضْحِي إذَا العِيسُ أَدْرَكْنَا نَكَائِثَهَا ... خَرْقَاءَ يَعْتَادُهَا الطُّوفَانُ والزُّؤُدُ (٨)


(١) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٨/ ٣١ - ٣٢ ولم يعزه.
(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٦٩ عنه مختصرا.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٦٩ عنه.
(٤) انظر: "تفسير مقاتل" ٢/ ٥٧.
(٥) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٨/ ٣١ - ٣٢ ولم يعزه.
(٦) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٨/ ٣١ - ٣٢.
(٧) هو: الراعي عبيد بن حصين، من قصيدة له طويلة يمدح عبد الملك بن مروان.
(٨) نكائثها: جمع نكيثة، يقال بلِغَت نَكِيثَةُ البعير إِذا جَهِدَ قوَّتَه، وخرقاء: صفة للناقة التي لا تتعهد مواضع
قوائمها. يصف ناقته بالحدة حتى كأنها مجنونة، إذا تعبت العيس بقيت لها قوتها.
انظر: تعليق أحمد شاكر في حاشية "جامع البيان" للطبري ١٣/ ٥٣، "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ١٩٦ (نكث)، ١٠/ ٧٣ (خرقاء).

<<  <  ج: ص:  >  >>