(١) أبو عبد الله محمد بن صاحب البشتي الباذغيسي. "الأنساب" للسمعاني ١/ ٣٦٠، "معجم البلدان" لياقوت ١/ ٤٢٥، "تبصير المنتبه" لابن حجر ٢/ ١٥١، "توضيح المشتبه" لابن ناصر الدين ١/ ٤٩٩. (٢) مأمون بن أحمد السلمي الهروي. ويقال له: مأمون بن عبد الله، ومأمون أبو عبد الله، قال ابن حبان: دجال. وقال أبو عبد الله الحاكم بعد أن ذكر بعض الأحاديث التي وضعها: وكل من رزق الفهم في نوع من العلم وتأمل هذِه الأحاديث علم بأنها موضوعة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبان هذا أن الواضع له مأمون الذي ليس بمأمون. وقال ابن الجوزي في "الموضوعات": لا خير فيه، كان يضع الحديث ا. هـ بتصرف. "المجروحين" لابن حبان ٣/ ٤٥، "الموضوعات" لابن الجوزي ٢/ ٣٠٥، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٣/ ٤٢٩، "الكشف الحثيث" لسبط ابن العجمي (٥٩٨). (٣) أحمد بن عبد الله بن خالد الجويباري. ويقال: الجوباري، وجوبار من عمل هراة، ويعرف بـ: (ستُّوق). كذاب وضاع، قال ابن حبان: دجال من الدجاجلة، كذاب. وقال النسائي والدارقطني: كذاب، وقال السمعاني: الجُويباري: بضم الجيم وسكون الياء وفتح الباء المنقوطة وفي آخرها الراء المهملة. هذِه النسبة إلى (جويبار) إحدى قرى هراة، المشهور بالانتساب إليها الكذاب الخبيث الوضاع أبو علي أحمد بن عبد الله بن خالد الجويباري، من أهل هراة، يروي عن ابن عيينة ووكيع وأبي حمزة من ثقات الحديث، ويضع عليهم ما لم يحدثوا. وقال ابن عدي: كان يضع الحديث. وقال ابن الجوزي: لا خير فيه، كان يضع الحديث، وقال الذهبي: الجوباري ممن يضرب المثل بكذبه. "المجروحين" لابن حبان ١/ ١٤٢، "الكامل" لابن عدي ١/ ١٧٧، "الأنساب" للسمعاني ٣/ ٤٢٣، "الموضوعات" لابن الجوزي ٢/ ٣٠٥، "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ١٠٦، "الكشف الحثيث" لسبط ابن العجمي (٤٦).