إسناده موضوع. فيه الجويباري ومأمون وضَّاعان. ذكره الزيلعي في "تخريج أحاديث الكشاف" ١/ ٣٠ وعزاه للثعلبي. وقال ابن حجر في "الكاف الشاف": إلا أنَّ دون أبي معاوية من لا يحتج به، وله شاهد في "سنن الدارمي" عن ثابت بن عجلان قال: كان يقال: إن الله ليريد العذاب بأهل الأرض، فإذا سمع تعليم الصبيان بالحكمة صرف ذلك عنهم. يعني بالحكمة: القرآن. انظر: "سنن الدارمي" (٣٣٨٨). (١) أبو القاسم الحبيي، قيل: كذبه الحاكم. (٢) محمد بن صالح بن هانئ، أبو جعفر الورّاق، النيسابوري. سمع الكثير بنيسابور، ولم يسمع بغيرها وكان صبورًا على الفقر، لا يأكل إلا من كسب يده. سمع السَّريَّ ابن خزيمة وغيره، روى عنه أبو بكر بن إسحاق وأبو علي الحافظ، وغيرهما، مات في سنة (٣٤٠ هـ). وصلى عليه أبو عبد الله بن الأخرم الحافظ، ولما دفن وقف على قبره، وترحم عليه، وأثنى عليه، وحكى أنه صاحبه من سنة سبعين ومائتين إلى حينئذ، فما رآه أتى شيئًا لا يرضاه الله عز وجل، ولا سمع منه شيئًا يُسأل عنه. "سؤالات السجزي للحاكم " (ص ٧٥)، "طبقات الشافعية الكبرى" للسبكي ٣/ ١٧٤، "البداية والنهاية" لابن كثير ١١/ ٢٢٥. (٣) الحسين بن الفضل البجلي، ذكره الذهبي في "ميزان الاعتدال" ورد عليه ابن حجر في "اللسان" وعاب عليه ذكره في كتابه. (٤) عفان بن مسلم بن عبد الله الباهلي، أبو عثمان الصفار، البصري، ثقة، ثبت، قال ابن المديني: كان إذا شك في حرف من الحديث تركه. وربما وهم. وقال ابن معين: أنكرناه في صفر سنة (٢١٩ هـ) ومات بعدها بيسير. =