للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بن زَبَالة (١) عن معاوية الضال (٢) عن الجَلْد بن أيوب (٣) عن معاوية بن قرّة (٤) عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في قوله: {فَلَمَّا


= ممن سكن مكة، قال أبو حاتم كان يفتعل الحديث، ولم يكن بصدوق، وذكره ابن حبان في المجروحين وقال: كان ممن يسرق الحديث، لا يحل الرواية عنه إلا للاعتبار، وقال ابن حجر في الإصابة عند حديث جحدم: هو من رواية النضر بن سلمة بن شاذان وهو متروك.
انظر: "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٨٠، و"المجروحين" ٣/ ٥١، و"الإصابة" ١/ ٤٦٥.
(١) محمد بن الحسن بن زَبَالة المخزومي، أبو الحسن المدني توفي قبل (٢٠٠ هـ).
قال ابن معين: كذاب خبيث، لم يكن بثقة، يسرق الحديث، وقال أبو زرعة: واهي الحديث وكذا، قال أبو حاتم. قال ابن حجر: كذبوه. انظر: "التهذيب" ٩/ ١١٥، و"التقريب" (٥٨١٥).
(٢) معاوية بن عبد الكريم الثقفي، أبو عبد الرحمن البصري، المعروف بالضال. (ت ١٨٠ هـ).
وثقه ابن معين وأبو داود، وقال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال عبد الغني بن سعيد: رجلان نبيلان، لزمهما لقبان قبيحان، معاوية ابن عبد الكريم الضال، وإنما ضل في طريق مكة، وعبد الله بن محمد الضعيف، وإنما كان ضعيفا في جسمه لا في حديثه. قال ابن حجر: صدوق.
انظر: "التهذيب" ١٠/ ٢١٣، و"التقريب" (٦٧٦٥).
(٣) الجلد بن أيوب البصري.
روى عن أبيه وعن معاوية بن قرة، قال أبو حاتم: شيخ أعرابي ضعيف الحديث، يكتب حديثه، ولا يحتج به، وقال الدارقطني: متروك، وذكر ابن حجر في اللسان: أن إسحاق بن راهوية، وأحمد، وابن معين ضعفوه.
انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٥٤٨، وكتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ص ١٦٨)، و "لسان الميزان" لابن حجر ٢/ ٢٣٩.
(٤) أبو إياس البصري، ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>