للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الأخفش: من مدّ قال في الجمع: دكاوات، ودُك مثل حَمْراوات وحُمْر، ومن قال: أرض دك، قال في الجمع: دكوك (١).

قوله -عز وجل-: {وَخَرَّ} (أي وقع) (٢) {مُوسَى صَعِقًا} قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: مغشيا عليه (٣).

وقال قتادة: ميتاً (٤).

قال الكلبي: خرّ موسى صعقًا يوم الخميس يوم عرفة، وأعطى التوراة يوم الجمعة يوم النحر (٥).

قال الواقدي: لما خرَّ موسى صعقًا، قالت ملائكة السماوات: ما لابن عمران ولسؤال الرؤية؟ وفي بعض الكتب أنّ ملائكة السماوات أتوا موسى -عليه السَّلام- وهو مغشي عليه فجعلوا يركلونه بأرجلهم ويقولون: يابن النساء الحُيَّض أطمعت في رؤية ربّ العزّة (٦). {فَلَمَّا أَفَاقَ} موسى من صعقته وثاب إليه عقله عرف أنّه قد سأل أمرًا لا ينبغي له فـ {قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ} من سؤالي الرؤية {وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} بأنك لا تُرى في الدنيا.


(١) انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٤٢٤ (دكك)
(٢) من (ت).
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ٥٣ عنه.
(٤) المصدر السابق عنه.
(٥) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٧٨ عنه.
(٦) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٧٩ عنه، وهذِه الرواية من الإسرائليات التي فيها تنقص للأنبياء والتي لا تليق بهم ولا بالملائكة المكرمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>