للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أسعيدًا سعادة أنا أرجو ... أو مهانًا بما اكتسبت شقيّا

أو تواخذ بما أجترمت فإني ... سوف ألقى في العذاب فريّا (١)

رب إن تعف فالمعافاة ظنّي ... أو تعاقب فلم تعاقب بريّا (٢)

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "آمن شعره وكفر قلبه" (٣). فأنزل الله عز وجل: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا} الآية (٤).


(١) في "نهاية الأرب في فنون الأدب" للنويري ١٣/ ٢٣٣: إن أؤاخذ بما اجترمت فإني سوف ألقى من العذاب فريا
وفي "الإصابة" لابن حجر ٨/ ٥١. (قويا) بدلا من (فريا).
(٢) انظر: "نهاية الأرب في فنون الأدب" للنويري ١٣/ ٢٣٣ أورد جميع هذِه الأبيات، وفي "الإصابة" لابن حجر ٨/ ٤٩ أورد ثلاثة أبيات منها.
(٣) الحكم على الإسناد:
ضعيف. ضعفه المناوي في "فيض القدير" ١/ ٥٩، والألباني في "الضعيفة" ٤/ ٥٢ حديث (١٥٤٦) وقال: في سنده أبو بكر الهذلي، وهو متروك.
التخريج:
أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٩/ ٢٧١ وابن عبد البر في "التمهيد" ٤/ ٧
من طريق أبي بكر الهذلي عن عكرمة، والفاكهى في "أخبار مكة" ٣/ ٢٥٣.
(٤) الحكم على الإسناد:
ضعيف، لأن مدار أسانيد هذِه القصة على محمد بن إسحاق وقد عنعن.
التخريج:
جاءت القصة بتمامها في "نهاية الأرب في فنون الأدب" للنويري ١٣/ ٢٣٣ بدون =

<<  <  ج: ص:  >  >>