للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أبي الدنيا (١) أنشدني أبو جعفر القرشي (٢).

كل الأمور تزول عنك وتنقضي ... إلّا الثناء فإنه لك باق

ولو أنني خُيّرتُ كل فضيلة ... ما اخترت غير مكارم الأخلاق (٣)

قال عبد الرحمن بن زيد: لما نزلت هذِه الآية، قال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "كيف يارب (٤) والغضب"؟ ! (٥) فنزلت:


(١) أبو بكر البغدادي، صدوق حافظ.
(٢) محمد بن مزيد بن أبي رجاء أبو جعفر القرشي مولى بني هاشم.
حدث عن عبد الله الخريبي وأبي داود الطيالسي، روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا ومحمد الحضرمي، قال ابن حجر: محمد بن مزيد بن أبي رجاء، شيخ لابن أبي الدنيا. انظر: "تاريخ بغداد" ٣/ ٢٨٧، و"تبصير المنتبه بتحرير المشتبه" لابن حجر ٤/ ١٢٧٣.
(٣) [١٣٩٦] الحكم على الإسناد:
أبو القاسم تكلم فيه الحاكم.
التخريج:
انظر: "مكارم الأخلاق" لابن أبي الدنيا ١/ ٣١ وفيه: غير محاسن. "الجليس الصالح" للمعافا بن زكريا ١/ ٣٢٠، "محاضرات الأدباء" للراغب الأصفهاني ١/ ٢٧٤.
(٤) من (ت) و (س).
(٥) الحكم على الإسناد:
ضعيف. فابن زيد ضعفوه، وقد أرسله ولم يسنده إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ١٥٦ عنه، ولم أجد من أسنده إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>