للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لطلب العير وهم كارهون (١). وقيل: معناه يسألونك عن الأنفال مجادلة، كما جادلوك يوم بدر فقالوا: أخرجتنا للعير ولم تعلمنا قتالا فنستعد له (٢). وقيل: معناه أُولئك هم المؤمنون حقًّا كما أخرجك ربّك من بيتك بالحق (٣). وقال بعضهم: الكاف بمعنى (على) تقديره: امض على الَّذي أخرجك ربّك، قاله ابن حيّان: عن الكلبي (٤). وقال أبو عبيدة: هو بمعنى القسم مجازها: والذي أخرجك، الأن (ما) في موضع (الَّذي) (٥). وجوابه يجادلونك وعليه يقع القسم تقديره يجادلونك والله الَّذي أخرجك) (٦) من بيتك بالحق. وقيل: الكاف بمعنى (إذ) تقديره: واذكر إذأخرجك ربّك من بيتك المدينة إلى بدر بالحق (٧). {وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ} لطلب المشركين.


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ١٨٢ وعزاه لبعض نحويِّ الكوفة.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ١٨٢ وعزاه إلى بعض نحويِّ الكوفة أيضًا.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ١٨٢ وعزاه إلى بعض نحويِّ البصرة.
(٤) ذكره ابن سيده في "إعراب القرآن" ٣/ ٣٢٨ ولم يعزه.
(٥) انظر "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٢٤٠.
(٦) من (ت) و (س).
(٧) ذكره ابن سيده في "إعراب القرآن" ٣/ ٣٢٨ ولم يعزه، وضعف هذا القول.

<<  <  ج: ص:  >  >>