للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والثقة والنجاة والعصمة في الدنيا والآخرة (١).

(وقال ابن إسحاق: لما يحييكم: يعني الحرب، والجهاد التي أعزكم الله بها بعد الذل، وقوّاكم بها بعد الضعف، ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم.) (٢)، وقال القتيبي: لما يحييكم: (لما يُبقيكم) (٣) يعني الشهادة، وقرأ قوله: {بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} (٤) (٥) واللام في قوله (لما) بمعنى (إلى). ومعنى الاستجابة في هذِه الآية الطاعة، يدلُّ عليه ما

[١٤٠٠] أخبرنا (أبو الحسن عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد النيسابوري (٦)، قال: أخبرنا) (٧) أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري، ثنا محمد بن عبد الوهاب (٨)، أخبرنا خالد بن مَخْلد (٩)،


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ٢١٤ عنه.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ٢١٤ عنه.
(٣) من (ت) و (س).
(٤) آل عمران: ١٦٩.
(٥) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٤٤ عنه.
(٦) أبو الحسن النيسابوري، ثقة.
(٧) من (ت).
(٨) أبو أحمد الفراء، ثقة عارف.
(٩) خالد بن مخلد القطواني، أبو الهيثم البجلي مولاهم الكوفي (ت ٢١٣ هـ) وقيل بعدها.
نسبة إلى قطوان موضع بالكوفة، قال أحمد: له أحاديث مناكير، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، وقال أبو داود: صدوق ولكنه يتشيع، وقال ابن معين: ما به بأس، وقال الأزدي: في حديثه بعض المناكير، وهو عندنا في عداد أهل الصدق، =

<<  <  ج: ص:  >  >>