للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحجرين الأشدين: فارس، والروم، يؤكلون ولا يأكلون، وما في بلادهم شيء عليه (١) يحسدون، والله ما نعلم (فيها قبيلا من حاضر أهل الأرض يومئذ كانوا أشر (٢) منزلا منهم، حتّى جاء الله عز وجل بالإسلام، فمكّن به) (٣) في البلاد، ووسعبه في الرزق، وجعلكم به ملوكًا على رقاب الناس، وبالإسلام أعطى الله ما رأيتم، فاشكروا نعمه، فإن ربكم منعم يحبّ الشكر، وأهل الشكر في مزيد من الله تعالى (٤).


= للسيوطي" ٧/ ٨٨، وفي "جامع البيان" للطبري ١٣/ ٤٧٨، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٤/ ٣٥: مَكْعُومِين. جاء في "القاموس المحيط" (ص ١٤٩١): كَعَمَ البعيرَ كمَنَعَ فهو مَكْعومٌ وكَعِيمٌ: شُدَّ فاهُ لئلَّا يَعَضَّ أو يأكُلَ. أهـ.
ولعله الصواب المناسب لسياق المعنى في الأثر.
(١) من (ت).
(٢) في الأصل: شرا. وما أثبته من (س) وهو موافق لما في المصادر.
(٣) من (ت) و (س).
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٣/ ٤٧٨ عنه بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>