(٢) "النكت والعيون" للماوردي (ص ٥١)، "مفاتيح الغيب" للرازي ١/ ١٥٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ٨٩، "أنوار التنزيل" للبيضاوي ١/ ١٦. (٣) أخرج الحيري في "الكفاية في التفسير" ١/ ٤ بسنده من طريق السدي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في تفسير لفظ الجلالة (الله) قال: لأنَّ الخلق يألهون إليه في الحوائج، أي: يفزعون. ورُوي نحوه عن الضحاك، ذكره السمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ٧٦، والقرطبي ١/ ٨٩. (٤) هو: أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان التميمي، ثم المازني، البصري. شيخ القراء والعربية. اختلف في اسمه على أقوال: أشهرها: زبَّان، وقيل: العريان. برز في الحروف، وفي النحو، وتصدر للإفادة مدة، واشتهر بالفصاحة والصدق وسعة العلم، وانتصب للإقراء في زمن الحسن البصري. قال أبو عبيدة: كان أعلم الناس بالقراءات والعربية والشعر وأيام العرب. توفي سنة (١٥٤ هـ). =