للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال قتادة: عظ بهم مَنْ سواهم من الناس (١).

وقال سعيد بن جبير: أنذر بهم مَنْ خلفهم (٢).

وقال ابن زيد: (أخِفْهم بما تصنع بهؤلاء) (٣). وقيل: فرَّق جمع كل ناقض بما يبلغ من هؤلاء (٤). وقال عطاء: أثخن فيهم القتل حتى يخافك غيرهم من أهل مكة وأهل اليمن (٥).

وقال (ابن كيسان) (٦): اقتلهم قتلا يهرب عنك مَن يراهم (٧).

وقال القتيبي: سمِّع بهم (٨)، وأنشد (٩):

أُطوّف في الأباطح كل يوم ... مخافة أن يُشرّد بي حكيمُ (١٠)


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٢٦ عنه.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٦١ عنه.
(٣) في الأصل: أرجفهم لهم. وما أثبته من (ت)، وهو موافق لما أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٢٦ عنه.
(٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٦٩ ولم يعزه.
(٥) لم أعثر عليه حسب بحثي واطلاعي.
(٦) في الأصل: ابن زيد. وما أثبته من (ت)، و (س)، وهو الأصوب فقد سبق قول ابن زيد.
(٧) لم أعثر عليه حسب بحثي واطلاعي.
(٨) ذكره النحاس في "معاني القرآن" ٣/ ١٦٤ وعزاه إلى أبي عبيد وأنها لغة قريش.
(٩) لشاعر من هذيل لم أعثر على اسمه.
انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٢/ ٧٦.
(١٠) أُطَوِّفُ: أَطُوفُ. وحَكيمٌ: رجل من بني سُلَيْم كانت قريش ولَّتْهُ الأَخذ على أَيدي السفهاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>