للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الشاعر:

لَاهَتْ فَمَا عُرِفَت يَومًا بخَارجةٍ. . . يَالَيْتَهَا خَرَجَتْ حَتَّى رَأَيْنَاهَا (١)

فالله تعالى هو الظاهر بالربوبية بالدلائل والأعلام، والمحتجب من جهة الكيفية عن الأوهام.

وقيل: معناه المتعالي. يقال: لاه: إذا ارتفع (٢)، ومنه قيل للشمس: (إلهةٌ) (٣).

قال الشاعر:

تَزَوَّدْنَا (٤) مِنَ الدَّهْنَاءِ أَرضا. . . وأَعْجَلْنا إِلهَةَ أَنْ تَؤُوبَا (٥)

وقال شهر بن حوشب: الله خالق كل شيء (٦).


(١) لم أجده.
(٢) من (ش)، وفي (ت)، (ن): وتعالى أله: إذا ارتفع.
(٣) "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ٧٦، "مفاتيح الغيب" للرازي ١/ ١٦٠، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ١٢٤.
(٤) في (ن): تروَّحنا.
(٥) نسبه الواحدي في "البسيط" ١/ ٢٥٦ إلى عتيبة بن الحارث اليربوعي. وقيل: لنائحة عتيبة. والأقرب أنه لبنت عتيبة ترثي أباها حين قتله بنو أسد يوم (خو) مع أبيات أخرى ذكرها ياقوت في "معجم البلدان" لياقوت ٥/ ١٨.
والإلهة هنا المراد بها الشمس.
(٦) لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>