للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة التوبة (١)

مدنية (٢)، وهي عشرة آلاف وأربعمائة وثمانية وثمانون (٣) حرفًا، وأربعة آلاف وثمان وتسعون كلمة، ومائة وثلاثون آية (٤).


(١) هذا أشهر أسمائها، وتسمى أيضًا: براءة، والفاضحة، وسورة العذاب، والمقشقشة، والمنقرة، والبحوث، والحافرة، والمثيرة، والمبعثرة.
هذا جملة ما أورده ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٣٨٩، والسيوطي في "الإتقان" ٢/ ٣٥٧ - ٣٥٩، وزاد السخاوي في "جمال القراء" ١/ ٣٦: المخزية، والمنكِّلة، والمدمدمة، والمشردة.
(٢) قال القرطبي فيما حكاه الشوكاني عنه في "فتح القدير" ٢/ ٤١٥: باتفاق. وقال ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٣٨٨: هي مدنية بإجماعهم، سوى الآيتين اللتين في آخرها: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} فإنها نزلت بمكة.
والصحيح أن هاتين الآيتين مدنيتان على القول بأن المدني ما نزل بعد الهجرة؛ فإنهما من آخر ما نزل من القرآن. كما أخرج الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٧٨، والشاشي في "المسند" ٣/ ٣١١، والطبراني في "المعجم الكبير" ١/ ١٩٩ (٥٣٣)، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣٣٨، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ١٣٩ من طريق شعبة، عن يونس بن عبيد وعلي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، عن أبي بن كعب - رضي الله عنه - قال: آخر ما نزل من القرآن: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ}.
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
وانظر أيضًا: "جامع البيان" للطبري ١١/ ٧٨، "الإتقان" للسيوطي ١/ ١٨١ - ١٨٢.
(٣) في (ت): وثلاثون.
(٤) في "البيان في عد آي القرآن" للداني (ص ١٦٠): وكلمها ألفان وأربعمائة وسبع وتسعون كلمة، وحروفها عشرة آلاف وثماني مائة وسبعة وثمانون حرفًا، وهي =

<<  <  ج: ص:  >  >>