(٢) في (ش): يستحق. (٣) في (ن): وإسداء. (٤) الرحمن والرحيم من أسماء الله عز وجل دالَّان على اتصافه بالرحمة. وهي من صفاته التي لا تشبه صفات المخلوقين، بل نثبتها له على قاعدة أهل السنة والجماعة: الإيمان بما وصف الله به نفسه، وبما وصفه به رسوله - صلى الله عليه وسلم - من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل. وصفة الرحمة تكون ذاتية باعتبار أنها لا تنفك عن الله عز وجل، وتكون صفة فعلية؛ لأن الله يرحم من يشاء. وقد أوَّل كثير من المفسرين هذِه الصفة، وقالوا: الرحمة إرادة الله الخير لأهله، أو ترك عقوبة من يستحقها، أو إرادة الإنعام والفيض والإحسان، أو إيصال الخير والنعمة، ونحو هذِه الألفاظ. وكل هذِه التأويلات مجانبة للصواب. انظر: "العقيدة الواسطية" لابن تيمية (ص ٤٧، ١٠٦) مع الشرح، "تهذيب التفسير وتجريد التأويل" ١/ ١٦ لعبد القادر شيبة الحمد. (٥) في (ن): للإشباع والاتساع. وفي (ش): للإتباع والإشباع.