للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال معقل بن داود (١): سمعت ابن الزُّبير رضي الله عنهما يقول: يوم عرفة هذا يوم الحج الأكبر، فلا يَصُمْه أحد (٢).

وقال غالب بن عبيد الله: سألت عطاء عن يوم الحج الأكبر فقال: يوم عرفة؛ فأفض منها قبل طلوع الفجر (٣).

وقال قيس بن مخرمة - رضي الله عنه -: خطب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشية عرفة (٤)، ثم قال: أما بعد، وكان لا يخطب إلَّا قال: أما بعد فإن هذا يوم الحج الأكبر (٥).

وقال نافع بن جبير وقيس بن عباد (٦) وعبد الله بن شداد والشعبي والنخعي والسدّي وابن زيد: هو يوم النحر (٧).


(١) لم أجده.
(٢) عزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٣٨٢ لابن جرير، وهو عنده في "جامع البيان" ١٠/ ٦٨.
(٣) أخرجه الطبري ١٠/ ٦٨.
(٤) في (ن): يوم عرفة.
(٥) أخرجه الطبري ١٠/ ٦٨ عن ابن وكيع، عن محمَّد بن بكر. وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٧٤٨ عن أَبيه، عن ابن أبي عمر، عن سفيان.
كلاهما عن ابن جريج، عن محمَّد بن قيس بن مخرمة قال: خطب النَّبِيّ .. به فراوي الحديث عندهما هو محمَّد بن قيس لا أبوه.
ومحمَّد بن قيس تابعي يروي عن أَبيه، وروايته عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - مرسلة، كما جزم بذلك البَغَوِيّ وابن منده. "الإصابة" لابن حجر ٩/ ٣١٦.
(٦) في الأصل و"جامع البيان" ١٠/ ٧١: عبادة، وهو تحريف، والتصويب من (ت).
(٧) أسند أقوالهم الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٦٩ - ٧٤، واختار هذا القول، والشوكاني في "فتح القدير" ٢/ ٤٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>