للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتذهب تجارتنا وتخرب ديارنا؛ فأنزل الله هذِه الآية (١).

وقال الكلبي (٢)، عن أبي صالح (٣)، عن ابن عباس - رضي الله عنه -: (لما أمر الله تعالى رسوله - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين بالهجرة إلى المدينة) (٤)، جعل الرجل يقول لأبيه وأخيه وامرأته وقرابته: إنا قد أمرنا بالهجرة إلى المدينة فأخرجوا معنا إليها، فمنهم من يعجبه ذلك ويسارع إليه، ومنهم من يأبى على صاحبه أن يهاجر معه، فيقول الرجل لهم: والله لئن ضمني (٥) وإياكم دار الهجرة لا أنفعكم بشيء أبدًا، ولا أعطيكم ولا أنفق عليكم، ومنهم من تتعلق به زوجته وولده وعياله، فيقولون له: ننشدك الله أن (لا تضيعنا) (٦)، فيرقّ فيجلس ويدع الهجرة، فانزل الله تعالى هذِه الآية (٧).


(١) [*] الحكم على الإسناد:
فيه جويبر ضعيف جدًّا.
التخريج:
ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤١١، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ٢٣.
(٢) الأزدي، ضعيف جدًّا.
(٣) ابن مزاحم، صدوق، كثير الإرسال.
(٤) في (ت): لما أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس بالهجرة إلى المدينة.
(٥) في (ت): ضمتني.
(٦) في الأصل: أن تضيعنا، والمثبت من (ت).
(٧) الحكم على الإسناد:
فيه الكلبي متهم بالكذب. =

<<  <  ج: ص:  >  >>