(١) انظر هذِه الروايات في: "المغازي" للواقدي ٣/ ٨٨٥، "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٢/ ١٤٩، "تاريخ الرسل والملوك" للطبري ٣/ ٧٠ - ٨٢، "الثقات" لابن حبان ٢/ ٦٦، "السيرة النبوية" لابن هشام ٢/ ٤٣٧. (٢) الطُلَقَاء: بضم الطاء وفتح اللام، وهم الذين أسلموا من أهل مكة يوم الفتح، سمّوا بذلك؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - من عليهم وأطلقهم. "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٣/ ١٣٦، "شرح صحيح مسلم" للنووي ١٢/ ١٨٨. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٠٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٧٧٢ من طريق يزيد، عن سعيد، عن قتادة .. به. وبه قال ابن زيد وابن إسحاق كما في "زاد المسير" لابن الجوزي ٣/ ٤١٤، والواقدي في "المغازي" ٣/ ٨٨٩. قلت: واختلافهم في عدد الجيش في هذِه الغزوة؛ إنما هو لاختلافهم في عدد الطلقاء من مسلمة الفتح الذين ساروا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقد جاءت الروايات =