للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مجوس السواد (١)، وأن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أخذها من بربر (٢) (٣).


(١) السّواد: هو رستاق العراق وضياعها التي افتتحها المسلمون على عهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه، سمي بذلك لسواده بالزروع والنخيل والأشجار.
"معجم البلدان" لياقوت ٣/ ٣٠٩، "مراصد الاطلاع" لابن عبد الحق ٢/ ٧٥٠.
(٢) البربر: بموحدتين وراءين، اسم يشتمل قبائل كثيرة فِي جبال المغرب، كالأعراب فِي القسوة والغلظة.
"معجم البلدان" لياقوت ١/ ٤٣٨، "شرح الزرقاني على الموطأ" ٢/ ١٨٥، "مراصد الاطلاع" لابن عبد الحق ١/ ١٧٦.
(٣) [١٤٢٢] الحكم على الإسناد:
إسناده مرسل، وفيه شيخ المصنف لم أر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
التخريج:
وقد أخرجه البيهقي فِي "السنن الكبرى" ٩/ ١٩٠ من طريق محمَّد بن الحسن وأبي زكريا ابن أبي إسحاق، عن محمَّد بن يعقوب، عن محمَّد بن عبد الله بن الحكم، عن ابن وهب .. به.
وذكره بغير إسناد الجصاص فِي "أحكام القرآن" ٤/ ٢٨٥، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢/ ١١٧.
وقد خالف يونسَ فِي روايته مالكٌ ومعمر، حيث أخرجه مالك فِي "الموطأ" ١/ ٢٧٨، وعبد الرزاق فِي "مصنفه" ٦/ ٦٩ عن معمر، كلاهما عن الزهري قال وهذا لفظ مالك: بلغني أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخذ الجزية من مجوس البحرين، وأن عمر بن الخطاب أخذها من مجوس فارس، وأن عثمان أخذها من البربر. فلم يذكرا فيه سعيد بن المسيّب.
وروايتهما أصحّ؛ لأنه قد تقدم أن رواية يونس عن الزهري فيها ضعف، ويؤيد هذا أن يونس قد رواه عن الزهري ولم يذكر فيه سعيدًا؛ كما عند أبي عبيد فِي "الأموال" (ص ٣٧).
وقد أخرجه أَيضًا الترمذي فِي السير باب ما جاء فِي أخذ الجزية من المجوس =

<<  <  ج: ص:  >  >>