للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الله - صلى الله عليه وسلم - (١)

وروى جويبر (٢)، عن الضحاك (٣)، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: أول من نسأ النسيء عمرو بن لُحَيّ بن قَمعة بن خِندِف (٤).

وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: هو رجل من بني كنانة يقال له: القلمّس في الجاهلية، وكان أهل الجاهلية لا يُغِير بعضُهم على بعض في الأشهر الحرم، يلقى الرجل قاتل أبيه وأخيه ولا يتعرض له، فيقول قائلهم: أخرجوا بنا، فيقال له: هذا المحرم! فيقول القلمّس: إني قد نسأته العام، هما العام صفران، فإذا كان العام


(١) الحكم على الإسناد:
فيه جويبر ضعيف جدًّا.
التخريج:
ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٤٦ - ٤٧، وعزاه مختصرًا ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٣٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ١٣٨، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ٤٣.
وعزا الماوردي في "النكت والعيون" ٢/ ٣٦١ هذا القول للزبير بن بكار.
وعزاه ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ٣٣ لأبي على البغدادي.
(٢) الأزدي، ضعيف جدًا.
(٣) ابن مزاحم، صدوق كثير الإرسال.
(٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٤٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ١٣٨، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ٤٣، وعمرو بن لحي هو أول من سيّب السوائب، وقال فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - ما أخرجه مسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها (٢٨٥٦): "رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف، أبا بني كعب هؤلاء، يجرُّ قَصْبَه في النار".

<<  <  ج: ص:  >  >>