(٢) انظر "إعراب القراءات" لابن خالويه ١/ ٢٤٨، "الحجة" للفارسي ٤/ ١٩٥. وعزا السمين الحلبي في "الدر المصون" ٦/ ٤٧ لابن مسعود قراءة (يُضِلُّ) على البناء للفاعل. (٣) قال الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٣٢: فإنه من قول القائل: واطأت فلانا على كذا، أواطئه مواطأة إذا وافقته عليه، معينًا له، غير مخالف عليه. وفي "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (ص ٨٧٤): والمواطأة: الموافقة، وأصله أن يطأ الرجل برجله موطئ صاحبه. وانظر أيضًا "غريب الحديث" لابن قتيبة (ص ١٨٦)، "غريب السجستاني" (ص ٣٩٢). (٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٣٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٧٩٥ من طريق معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس .. به. قال الطبري: وذلك قريب المعنى مما بينا، وذلك أنه ما شابه الشيء فقد وافقه من الوجه الذي شابهه. (٥) في (ت): الحلّ (٦) في (ت): أحلوا.