للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استنفر حيًا من أحياء العرب، فتثاقلوا عنه فأمسك عنهم المطر فكان ذلك عذابهم (١).

{وَيَسْتَبْدِلْ} بكم {قَوْمًا غَيْرَكُمْ} خيرًا منكم وأطوع (٢).

وقال سعيد بن جبير: هم أبناء فارس (٣).

وقال أبو روق: هم أهل اليمن (٤).


(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٤٣٠ وعزاه لأبي داود وابن المنذر وأبي الشيخ والحاكم وابن مردويه والبيهقي.
وقد أخرجه أبو داود في الجهاد، باب في نسخ نفير العامة بالخاصة (٢٥٠٦)، مختصرًا، والطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٣٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٧٩٧، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ١٠٤ ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ٤٨ كلهم من طريق عبد المؤمن بن خالد، عن نجدة .. به.
قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي!
ولا أعلم وجه تصحيحهما لهذا الحديث مع ما تقدم من جهالة نجدة حيث لم يرو عنه غير واحد ولم يوثّق.
ولعل الأستاذ محمود شاكر قد اغتر بتصحيح الحاكم، فبنى عليه توثيق نجدة حيث قال عنه: ثقة؛ كما في تعليقه على "جامع البيان" للطبري ١٤/ ٢٥٥.
وقال الألباني في "ضعيف أبي داود" (ص ٢٤٦): ضعيف.
(٢) انظر "تفسير مقاتل" ٢/ ١٧١، "بحر العلوم" للسمرقندي ٢/ ٤٩.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٤٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ١٤٢، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ٤٤.
(٤) "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٤٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٨/ ١٤٢، "البحر المحيط" ٥/ ٤٤. قال أبو حيان في "البحر المحيط": والظاهر مستغنٍ عن التخصيص.

<<  <  ج: ص:  >  >>