للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقرأ عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - (مُغارات) بضم الميم (١)، جعله (مُفعلًا) من (أغار يُغير) إذا أسرع، ومعناه موضع قرار، قال الشاعر (٢):

فعدِّ طلابها وتعدّ عنها ... بحرف قد تغير إذا تبوع

{أَوْ مُدَّخَلًا} موضع دخول، وهو (مُفتعل) من ادَّخل يدَّخِل (٣).

قال مجاهد: مُدّخلًا محرزًا (٤).

وقال قتادة: سَرَبًا (٥).

وقال الكلبي وابن زيد: نفقًا كنفق اليَربُوع (٦).


= لياقوت ٤/ ٢٤٥.
(١) "مختصر في شواذ القرآن" (ص ٥٨)، وفي "المحتسب" لابن جني ١/ ٢٩٥، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٥٦ نسبها لسعد بن عبد الرحمن بن عوف.
(٢) البيت لبشر بن أبي خازم في "ديوانه" (ص ١٣٢)، "لسان العرب" لابن منظور، "تاج العروس" للزبيدي (بوع)، و"لسان العرب" لابن منظور (غور).
(٣) في الأصل: من ادْخل يُدْخل، وفي (ت): من دَخَل يدْخُل، وكلاهما خطأ، والتصويب من "جامع البيان" للطبري ١٠/ ١٥٤.
قال ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٥٣: وأصل مدَّخل: مدتخل، ولكن التاء تبدل بعد الدال دالًا؛ لأن التاء مهموسة، والدال مجهورة، والتاء والدال من مكان واحد، فكان الكلام من وجه واحد أخف.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٥٥، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٥٩.
(٥) المصادر السابقة.
(٦) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٥٩، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>