وورد ذكر بقية الأبيات في رواية موسى بن عقبة، وعروة بن الزبير كما في "دلائل النبوة" للبيهقي ٥/ ١٨١، "السيرة النبوية" لابن هشام ٢/ ٤٩٣ - ٤٩٤ على اختلاف في ترتيب الأبيات. (٢) قصة إعطاء حكيم بن حزام يوم حنين من الغنائم، أخرجها البخاري في الزكاة، باب الاستعفاف عن المسألة (١٤٧٢) من طريق الزهري، عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب، أن حكيم بن حزام - رضي الله عنه - قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال: "يا حكيم؛ إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يُبارك له فيه .. ". وبنحو رواية البخاري أخرجه أحمد في "المسند" ٣/ ٤٣٤ (١٥٥٧٤)، والحميدي في "المسند" ١/ ٢٥٣، ومسلم في الزكاة، باب بيان أن اليد العليا خير من السفلي (١٠٣٥)، والنسائي في "السنن الكبرى" في الزكاة، باب مسألة الرجل في أمر لابد له منه (٢٣٨٢)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٨/ ١٤، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ١٩٦ من طريق جماعة عن الزهري وهم: يونس وسفيان والأوزاعي وفليح بن سليمان وعمرو بن الحارث، وليس في شيء منها استقلال حكيم لعطاء النبي - صلى الله عليه وسلم - الأول. =