(٢) أثر قتادة أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٧٠ من طريق يزيد، عن سعيد، عن قتادة .. بمعناه. وأثر السدي أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٨٢٦ من طريق عامر بن الفرات، عن أسباط، عن السدي .. بنحوه. وذكرهما الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٥٤ - ٢٥٥)، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٦٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ١٩٣. (٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٦٨، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٦١ وعزاه لابن السائب. وفي "تفسير مقاتل" ٢/ ١٧٨ نحو من أثر قتادة والسدي المتقدم. (٤) قال النحاس في "معاني القرآن" ٣/ ٢٢٨: المعني عند سيبويه: والله أحق أن يرضوه، ورسوله أحق أن يرضوه، ثم حذف. وقال أبو العباس: هو على غير حذف، والمعني: والله أحق أن يرضوه ورسوله. وقال غيرهما: المعني: ورسول الله أحق أن يرضوه، وقوله جل وعز: الله افتتاح كلام؛ كما تقول: هذا لله ولك. واختار قول سيبويه الزجاج في "معاني القرآن" ٢/ ٤٥٨ والنحاس في "إعراب القرآن" ٢/ ٢٢٤ وقال: وقول سيبويه أولاها، لأنه قد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - النهي =