للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن أَبيه (١)، عن جده (٢) عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنَّه كان إذا افتتح السورة في الصلاة يقول: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، وكان يقول: من ترك قراءتها فقد نقص. وكان يقول: هي تمام السبع المثاني والقرآن العظيم (٣).

[١٦٣] وأخبرنا الحسن بن محمَّد بن جعفر (٤) قال: نا أبو العباس الأصم (٥)


= شيئًا، وقال ابن معين: ليس بثقة ولا مأمون.
وقال البُخَارِيّ: منكر الحديث ضعيف. وقال أبو داود: ليس بشيء. وقال النَّسائيّ: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال أبو حاتم: متروك الحديث كذاب. وقال أبو زرعة: ليس بشيء، اضربْ على حديثه. وقال الدارقطني: متروك. وقال الإدريسي: لما خرج إسماعيل بن أبي أويس إلى حسين بن عبد الله فبلغ مالكًا فهجره أربعين يومًا. وقال العقيلي: الغالب على حديثه الوهم والنكارة. وقال ابن الجارود: كذاب ليس بشيء.
"التاريخ الكبير" للبخاري ١/ ٢/ ٣٨٨، "الضعفاء الصغير" للبخاري (٣٧)، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ٥٧، "الضعفاء والمتروكين" للدارقطني (ص ٢٤٤)، "الضعفاء الكبير" للعقيلي ١/ ٢٤٦، "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ٥٣٨، "لسان الميزان" لابن حجر ٢/ ٢٨٩.
(١) لم أجده.
(٢) لم أجده.
(٣) [١٦٢] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا وعلته الحسين بن عبد الله، وفيه من لم أجده.
ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٢٧ وعزاه إلى الثعلبي وحده.
(٤) أبو القاسم الحبيبي، قيل: كذبه الحاكم.
(٥) ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>