للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال سعيد بن جبير وزيد بن أسلم: كانوا ثمانية، منهم هلال، وأبو لبابة، وكردم، ومِردَاس، وأبو قيس (١).

وقال قتادة والضحاك: كانوا سبعة، منهم جَدّ بن قيس، وأبو لبابة، وجذام (٢)، وأوس، كلهم من الأنصار (٣).

وقال عطية، عن ابن عباس رضي الله عنهما: كانوا خمسةً، أحدهَم أبو لبابة (٤).

وقال آخرون: نزلت في أبي لبابة خاصة، واختلفوا في ذنبه:


= وابن مردوله والبيهقي.
وقد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٢ - ١٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٨٧٢، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٥/ ٢٧١ - ٢٧٢.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٤ عنهما.
(٢) في حاشية الأصل: في نسخة: وحزام.
(٣) أثر قتادة ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٤٨٩ وعزاه لابن أبي حاتم وأبي الشيخ.
وقد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٤ من طريق معمر، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٨١٧٣ من طريق سعيد، كلاهما عن قتادة .. بنحوه. وأثر الضحاك أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٤ من طريق أبي معاذ، عن عبيد بن سليمان، عن الضحاك. وليس فيه التصريح بأنهم سبعة، وإنما أورده الطبري فيمن قال ذلك، فلعل المؤلف تابع الطبري في ذلك.
(٤) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٤٨٩ وعزاه لابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه.
وقد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٨٧٢ من طريق عطية العوفي .. به.

<<  <  ج: ص:  >  >>