للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروى شيبان بن عبد الرحمن (١)، عن أشعث (٢) قال: سألت سعيد ابن جبير (٣) رحمه الله عن السائحين فقال: هم الصائمون، ألم ترّ أن الله -عزَّ وجلَّ- إذا ذكر الصائمين لم يذكر السائحين، وإذا ذكر السائحين لم يذكر الصائمين (٤).


= القدر، وقال أبو حاتم: متروك الحديث، وضعفه النسائي والساجي وغيرهم.
انظر "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ٢٥٣، "الكامل" لابن عدي ٢/ ٢٢٠، "لسان الميزان" لابن حجر ٢/ ٣٤٢.
لكن ورد هذا المعنى عن أبي هريرة موقوفًا عليه:
كما أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٣٧ من طريق ابن مهدي، عن إسرائيل، عن الأعمش .. به موقوفًا على أبي هريرة.
قال الدارقطني في "العلل" ٨/ ٢٠٧: والصحيح عن الأعمش: موقوف عن أبي هريرة.
وصحح ابن كثير أيضًا في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٩٣ رواية الوقف.
وقال الشوكاني في "فتح القدير" ٢/ ٥١٢: وقد روي عن أبي هريرة موقوفًا، وهو أصح من المرفوع.
(١) التميمي، مولاهم النحوي، ثقة، صاحب كتاب.
(٢) ابن أبي الشعثاء المحاربي الكوفي، ثقة.
(٣) ثقة، ثبت، فقيه.
(٤) الحكم على الإسناد:
صحيح.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٣٧ من طريق إسرائيل، عن أشعث، عن سعيد بن جبير قال: (السائحون: الصائمون).
وقوله: (ألم تر أن الله -عزَّ وجلَّ- .. الخ) لم أجده من قول سعيد بن جبير ولا من قول غيره فيما بين يدي من المصادر، فلعلها من أقوال المصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>