قال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وأخرجه الطبراني أيضًا في "المعجم الكبير" ٨/ ١٦٨ (٧٧٥٨) من طريق عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. "إن لكل أمة سياحة، وإن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله .... ". وأخرج البغوي في "شرح السنة" ٢/ ٣٧٠ من طريق رشدين بن سعد، عن ابن أُنْعُم، عن سعد بن مسعود، أن عثمان بن مظعون أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: .. يا رسول الله؛ ائذن لنا في السياحة، فقال: "إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله ... " الحديث. والحديث ضعيف لضعف رِشدين بن سعد كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٩٥٣)، وابن أنعُم الأفريقي"تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٨٨٧)، ولولا ضعفه لجزمنا بأن عثمان بن مظعون هو المبهم في حديث أبي أمامة. (١) العالم، الزاهد، الصالح. (٢) ثقة، حافظ. (٣) هو عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ، أبو رزعة الرازي، إمام حافظ ثقة مشهور. (٤) صدوق فيه تشيع.