وأخرجه البخاري في الجنائز، باب إذا قال المشرك عند الموت: لا إله إلَّا الله (١٣٦٥)، وفي مناقب الأنصار، باب قصة أبي طالب (٣٨٨٤)، وفي التفسير، باب ما كان للنبي والذين آمنوا (٤٦٧٥)، ومسلم في الإيمان، باب صحة إسلام من حضره الموت ما لم يشرع في النزع (٢٤)، والنسائي في "السنن الكبرى" في الجنائز باب النهي عن الاستغفار للمشركين (٢١٦٢)، والطبري في "جامع البيان" ١١/ ٤١، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٣/ ٢٦٢، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ١/ ٢٣٧ والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٦٦ - ٢٦٧)، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٥٠ كلهم من طرق عن الزهري .. بنحوه. وقوله في الحديث: "أيْ عمّ؛ إنك أعظم الناس عليّ حقًّا، وأحسنهم عندي يدًا، ولأنت أعظم عليّ حقًّا من والدي، فقل كلمة تجب لك بها شفاعتي يوم القيامة" ليست في شيء من الطرق المتقدمة، إنما أخرجها الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٤٢ من طريق سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب به مرسلًا. (١) عزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٥٥٥ لابن جرير وحده. وهو في "جامع البيان" ١١/ ٤١ - ٤٢ من طريق أبي حذيفة، عن شبل، عن عمرو ابن دينار .. به، وإسناده ضعيف لإرساله وضعف أبي حذيفة.